غضب المواطنين من ارتفاع أسعار الخضر، والفلاحون يشكون غلاء الأسمدة الزراعية والمصاريف

ارتفعت أسعار الكثير من الخضر في الأسواق المغربية، على نحو لافت خلال الأيام الأخيرة، مما سبب موجة غضب كبيرة في صفوف المواطنين. وفي الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار الخضر، زادت شكاوى الفلاحين من ارتفاع أسعار الأسمدة والمصاريف.

وأثناء جولة ميدانية في سوق الجملة ببني ملال ، شهدت جريدة “السبق” الإلكترونية ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار بعض الخضروات، ما أدى إلى تعبير عدد من المواطنين المغاربة عن استيائهم.

وقال أحد التجار في سوق الجملة لـ”السبق” إن ثمن القرنبيط وصل إلى مئة درهم، وأرتفع سعر البطاطس إلى مئة وأربعين درهمًا للصندوق. وأشار إلى أن ثمن الطماطم وصل إلى مئتين درهم، محذرا من أن المواطن الضعيف لن يكون قادرًا على تحمل تلك الأسعار.

وعبر أحد التجار الآخرين عن غضبه إزاء الارتفاع الكبير في أسعار الخضر بالأسواق المغربية، حيث وصل سعر اليقطين إلى ثلاثمئة درهم للصندوق، وتراوح سعر اللفت بين مئة وأربعين درهمًا ومئة وثلاثين درهمًا، بينما كان سعر الجزر يتراوح ما بين سبعين درهمًا وثمانين درهمًا.

وأكد المتحدث على أن المواطنين والفلاحين يعيشون في ظل هذه الظروف الصعبة.

كما كشف أحد الباعة عن تفاصيل الأسعار، حيث يتراوح سعر البصل بين ستة وسبعين درهمًا وأربعة وسبعين درهمًا، وأشار إلى ارتفاع أسعار البنزين والأدوية كعوامل رئيسية في ارتفاع أسعار الخضار داخل الأسواق المغربية.

وأضاف فلاح آخر أن سعر فاكهة السفرجل بلغ سبعة دراهم ونصف، وسعر الحامض وصل إلى ستة دراهم. وأكد وجود زيادة في الطلب ونقص في كمية الخضار، مما تسبب في ضرر للمواطنين والفلاحين.

وشدد المتحدث على أن ارتفاع أسعار اليقطين يعزى إلى الرياح التي أثرت سلبًا على زهرته، مما أدى إلى تجاوز سعره 300 درهم للصندوق الواحد .