وطني

مواطنون مغاربة يناشدون تدخلًا عاجلا لمغادرة قطاع غزة هروبا من الهجمات الإسرائيلية”

مغاربة عالقين تحت القصف الاسرائيلي لغزة

 

“مع تصاعد الأحداث القاسية في غزة، تشير أحد التصريحات التي أدلت بها أسرة مغربية إلى حالة الفزع والخوف الذي يعيشونه، حيث قال أحد أفراد الأسرة: ‘نحن في خطر دائم ولا مكان آمن هنا. الهجمات في كل مكان ولا يمكننا العثور على ملاذ آمن. تتعرض المنازل والأحياء للقصف بلا توقف. قبل لحظات قليلة، تعرض مكان قريب مني للقصف، حيث سقط ثمانية شهداء. في هذه الظروف، لا يمكنني حماية أطفالي’.

هذا التصريح يعكس مأساة الوضع في غزة، حيث ينتظر أكثر من 400 مغربيًا إجراءات السماح لهم بالعبور إلى الأراضي المصرية عبر معبر رفح، في ظل الأوضاع الصعبة التي يمرون بها منذ أكثر من شهر جراء القصف الإسرائيلي العنيف.”

“كشف أحد المتحدثين للجريدة أن من بين 563 مواطنا مغربيا وردت أسماؤهم في قوائم السفارة المغربية، لم يتمكن سوى 112 فقط من مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال المصدر: ‘لقد تواصلنا مع السفارة المغربية في رام الله، وبعدما أرسلنا لهم الوثائق المطلوبة، وبعدما أرسلت وزارة الخارجية المغربية أسماء المواطنين المقيمين في غزة، إلا أن بعد شهر كامل لم نتوصل من رد من السلطات المعنية’.

وأضاف المصدر: ‘نحاول الاتصال بالأرقام المعنية يوميا مرارًا ولكن دون جدوى، وعندما يتم الرد، لم يوجد أي تقدم في الحالة’.”

“وأوضح المصدر سبب استمرار عدم تمكين المغاربة المتبقين من الخروج من القطاع بأن “الضغط المستمر من الخارجية المغربية على السلطات المصرية” ليس كافياً، حيث أن الأسماء التي خرجت أو تخرج عبر معبر رفح “غالباً ما تكون لأشخاص أجانب، وبعضها لأفراد عرب”.

وفي ظل “الوضع السيء للغاية الذي يظهر للجميع عبر مقاطع الفيديو والصور”، طالب المواطن المغربي نفسه، الذي توصلت الجريدة بجواز سفره المغربي وجوازات عائلته، أيًا من المسؤولين أن “يوصلوا هذا الواقع الخطر الذي يعيشونه إلى أعلى المستويات في الخارجية أو الديوان الملكي”، معربًا عن أمله في أن تستخدم الخارجية المغربية ضغوطًا أكبر على السلطات المصرية للسماح لهم بالخروج.”

يذكر أن سفارة المملكة المغربية في دولة فلسطين المحتلة قد وضعت أرقام هاتفية وعناوين إلكترونية “لخدمة أفراد الجالية المغربية المقيمة في الضفة الغربية، وغزة، والقدس (…) في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها في قطاع غزة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

يُرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني.

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.