مركز مغربي يحذر من “تهديدات الدعارة الإلكترونية”.

“أطلق المركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني تحذيرًا حيال التهديدات المتنامية للدعارة الإلكترونية، حيث يتم تشجيع هذه الظاهرة عبر مواقع الويب ووسطاء يعملن براحة من منازلهن.

وأكد رئيس المركز، محمد بلمهيدي، أن النساء المغربيات هن الهدف الرئيسي، حيث يتم استهدافهن من خلال مجموعات نسائية مغلقة، ويتم الترويج للدعارة الإلكترونية من خلال تدوينات مشبوهة تتنكر تحت غطاء عروض عمل مغرية. وقد سُجل تزايد في ظاهرة انتشار الاتجار في البشر الإلكتروني، مع سهولة تشغيل هذه الحسابات المزيفة التي تعتمد على اختيار أوقات وصفحات النشر بعناية لاستدراج أكبر عدد من النساء وإقناعهن بالانضمام إلى الشبكة.

كما يتعرض النساء لشبكات الدعارة الإلكترونية من خلال وسطاء يتنكرون بأقنعة وقبعات متنوعة، حيث تصطاد ضحاياها داخل صفحات الفيسبوك النسائية. ويرفع المركز ناقوس الخطر حول جرائم الاتجار في البشر الإلكتروني، محذرًا من الابتزاز والتشهير والتهديد بنشر معلومات شخصية.

وفي نداءه إلى الجهات المعنية، طالب المركز بمتابعة ومراقبة تدوينات هذه الشبكات الاحتيالية ومتابعة أصحابها قانونيًا للحد من هذه الظاهرة المتنامية.”