مع حلول شهر أبريل، اليوم السبت، يتفاعل الناس عبر العالم، مع عادة “كذبة أبريل”، التي يتم فيها عند فاتح هذا الشهر من كل عام الترويج للأكاذيب والخدع.
وعلى الرغم، من أنه لا توجد حقيقة مؤكدة لهذه العادة التي أصبح الكذب فيها “مباحا” في اليوم الأول من أبريل لدى الكثير من دول العالم، لا سيما الأوروبية، فإن البعض، وفقا لما أوردته مصادر تاريخية، يرجع أصلها إلى أنها جاءت عندما قام البابا غريغوار الثالث عشر، في القرن السادس عشر، بتعديل التقويم، إذ كان الاحتفال بعيد رأس السنة يبدأ يوم 21 مارس وينتهي في اليوم الأول من أبريل، لكنه أعاد وقت الاحتفالات برأس السنة الجديدة ثلاثة أشهر إلى الوراء لتبدأ في الأول من يناير.
وأما عن أشهر أكاذيب شهر أبريل، ففي عام 1957 بثت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، تقريرا شهيرا للإعلامي ريتشارد ديميلي، حول حصاد معكرونة سباغيتي من أشجار في سويسرا، ليتصل الناس متسائلين عن كيفية زراعتها، ليقال لهم أن يغرسوا بعض قطع السباغيتي في علبة تحتوي على شرائح طماطم.
وفي هذا الصدد تمنى المغاربة إعلان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، عن العودة إلى الأثمان المعقولة للمحروقات التي كانت لا تتجاوز 7 دراهم، وتراجع أثمنة المواد الغذائية، وهي الكذبة، التي تمنى المغاربة لو كانت صحيحة هذا اليوم.
ومرد ذلك إلى استمرار معاناة المغاربة منذ أشهر من أزمة لهيب أسعار المحروقات والمواد الغذائية، في ظل عجز الحكومة، واعترافها بعدم قدرتها على التصدي لهذا الوضع للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين.
The post “كذبة أبريل”.. هذه قصة عادة الترويج للأكاذيب والخدع يوم فاتح هذا الشهر appeared first on برلمان.كوم.