الشهر: فبراير 2022

ناظورسيتي: متابعة

في مشهد مؤثر جرى توثيقه من إحدى المطارات في المملكة المغربية، استقبلت سيدة ابنها العائد من أوكرانيا بالدموع والعناق الحار، وذلك فرحا برجوعه إلى أرض الوطن بعد فراره من نيران الحرب التي أشعلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتداول عشرات الآلاف من المغاربة فيديو السيدة المذكورة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعلوا مع هذا المشهد الذي يعكس حجم معاناة الأسر وحزنهم الشديد على مصير أبنائهم العالقين في الديار الأوكرانية.

ومن جهة ثانية، فقد استمرت عملية إجلاء الطلبة المغاربة من الأراضي الأوكرانية نتيجة الحرب الروسية، حيث أكد في هذا الصدد سفير المملكة المغربية ببولونيا تمكن المصالح الدبلوماسية المغربية من ترحيل حوالي 720 مواطنا مغربيا من منطقة التوتر.

وحسب المصدر نفسه، فإن عملية إجلاء الطلبة المغاربة بأوكرانيا تتم تنفيذا للتعليمات الملكية وتمر وفق سفير المملكة ببلونيا في ظروف مواتية.

وقال السفير المغربي عبد الرحيم عثمون، إن المصالح التابعة لوزارة الخارجية المغربية متواجدة في الميدان منذ أيام وذلك لضمان تنقل المواطنين المغرب إلى التراب البولوني في ظروف جيدة.

ويعيش المئات من الطلبة المغاربة في أوكرانيا وعائلاتهم بأرض الوطن حالة من الذعر غير المسبوق، وذلك في ظل الغزو الروسي، وإغلاق المجال الجوي للبلاد بفعل العمليات العسكرية، فيما قامت السفارة المغربية ببحث سبل إيجاد مخرج لهذه الفئة عبر التوجه إلى المنافذ البرية في الدول المجاورة.

وأكد طلبة تمكنوا من الفرار إلى الحدود البولونية، أنهم عاشوا خلال الأيام الماضية مأساة حقيقية وسط حالة من الذعر وسماع دوي صافرات الإنذار وأصوات القصف قرب المنازل التي يقطنونها.

وأوضح طالب آخر تمكن من العبور إلى الحدود السلوفاكية، إنهم وبعض زملائه تواصلوا مع السفارة المغربية في كييف والتي دعتهم بدورها إلى الانتقال صوب المنافذ الحدودية، حيث تم إحداث نقاط عبور في ثلاث معابر حدودية لاستقبال المغاربة.

ناظورسيتي – متابعة

تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة، الاثنين 28 فبراير الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 22 سنة، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

وذكرت مصادر أمنية، أنه جرى توقيف المشتبه فيه بمدينة وجدة بناء على مذكرة بحث صادرة في حقه على الصعيد الوطني للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة وترويج المخدرات، وذلك قبل أن تسفر إجراءات البحث معه عن تحديد هوية مزوده بالمخدرات والمؤثرات العقلية.

وأضافت المصادر ذاتها، أن عملية التفتيش المنجزة بمنزل المزود الكائن بضواحي منطقة “بني ادرار”، التي تبعد بحوالي 40 كيلومترا عن السعيدية، مكنت من حجز 4114 قرص مهلوس من نوع “إكستازي”.

وجرى إيداع المشتبه فيه الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، بينما لازالت الأبحاث والتحريات متواصلة بغرض توقيف المزود والذي يعتبر المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وكانت فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة، صباح يوم الخميس 17 فبراير الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 22 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في ترويج مخدر الكوكايين والمشروبات الكحولية بدون رخصة.

وقد جرى توقيف المشتبه فيه وهو في حالة تلبس بحيازة وترويج كمية من المشروبات الكحولية المهربة، قبل أن تمكن عملية التفتيش المنجزة بداخل منزله من حجز 116 قنينة من المشروبات الكحولية، فضلا عن قناع حاجب للمعطيات التشخيصية وثلاثة أسلحة بيضاء.

وكما أسفرت الأبحاث والتحريات عن تحديد هوية شريكه في هذا النشاط الإجرامي، حيث مكنت عملية التفتيش المنجزة بمسكنه من حجز ميزان إلكتروني وجرعات من مخدر الكوكايين، فضلا عن دراجتين ناريتين يشتبه في كونها تحمل لوحات ترقيم مزورة.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، فيما لازالت التحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثاني الذي تم تحديد هويته الكاملة.

ناظورسيتي – متابعة

اشترط “فلاديمير بوتين” الرئيس الروسي، مجموعة من الشروط لوقف الحرب ضد أوكرانيا، والمتعلق بالاعتراف بالقرم كأرض روسية، وإعلان حياد كييف، فضلا عن تخلي الحكومة الأوكرانية عن “نازيتها”.

هذه الشروط، أبلغها الرئيس الروسي لنظيره “إمانويل ماكرون” رئيس الجمهورية الفرنسية، خلال اتصال هاتف دار بينهما.

وقال الكرملين، في بيان له عقب اتصال هاتفي بين الرئيسين، إن بوتين اشترط “الاعتراف بسيادة روسيا على القرم ونزع سلاح الدولة الأوكرانية وتخليها عن نازيتها وضمان وضعها الحيادي” لتسوية النزاع بين موسكو وكييف.

وجاء في بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، أن ماكرون طلب من نظيره الروسي “وقف جميع الضربات والهجمات على المدنيين ومناطقهم، والحفاظ على جميع المرافق المدنية وضمان الأمن في الطرقات بين المدن وخاصة إلى الجنوب من كييف”.

وأفاد البيان أن “ماكرون اقترح على الرئيس الروسي البقاء على اتصال دائم خلال الأيام المقبلة لمنع تدهور الوضع”، مشيرا أن “الرئيس بوتين أيد ذلك”.

ومن جانب آخر، انتهت، مساء الاثنين، محادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا، وذلك بعد مدة خمسة أيام من شن موسكو عملية عسكرية ضد أوكرانيا.

ووصل الوفد الأوكراني صباح الاثنين إلى منطقة غوميل في بيلاروسيا المتاخمة لطرفي الصراع، لبدء المفاوضات مع الجانب الروسي.

وحسب ما كشفته عنه “روسيا اليوم”، فإن الوفدان ناقشا إمكانية عقد الجولة الثانية من المفاوضات في القريب العاجل، لبحث القرارات التي تم التطرق إليها خلال الجولة الأولى ومدى تطبيقها”.